responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين السنة الشريفة نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 193


خاصة بشرط أن يصرح بالسماع ، ولم يصرح هنا [1] .
وثالثا : إن رجال السند في الحديث المذكور قد عملوا على خلاف مؤداه ومضمونه ، وهذا هو من عوامل وهنه وضعفه :
فقد كان الإمام عليا عليه السلام ممن يكتب الحديث ويأمر بكتابة العلم ، كما مر مفصلا [2] .
وجابر الجعفي كتب الكتب - كذلك - [3] .
وأبو أسامة - وهو حماد بن سلمة - كان صاحب كتب وكان يقول : كتبت بإصبعي - هاتين - مائة ألف حديث [4] .
ورابعا : إني أشك في ضبط هذا السند ، فاسم ( بقية ) غلط ، وإنما الصواب هو ( بقي ) لأن ابن عبد البر يروي في كتابه هذا ( جامع بيان العلم ) مكررا عن أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن عبد الله - وهو ابن يونس - عن بقي - وهو ابن مخلد - عن أبي بكر - وهو ابن أبي شيبة - عن أبي أسامة [5] .
بينما لم أعثر على شبيه للسند الأول ، ولا في مورد واحد [6] .



[1] الأنوار الكاشفة ( ص 39 ) .
[2] قد مر مفصلا ، وانظر الأنوار الكاشفة ( ص 39 ) .
[3] الفهرست ، للشيخ الطوسي ( ص 70 ) .
[4] تهذيب التهذيب ( 3 / 3 )
[5] لقد تكرر مثل السند الثاني في ( جامع بيان العلم ) في الجزء الأول ( ص 95 و 100 و 108 و 115 و 116 و 124 ) وفي الجزء الثاني ( ص 23 و 38 و 42 ) .
[6] أقول : وبعد أن كتبت هذا ، على أساس من شكي المذكور ، وقع في نفسي أن أتتبع ترجمة ( بقي بن مخلد ) فوجدت أن الذهبي قال في حقه : ومما انفرد به ولم يدخله أي إلى الأندلس ] سواه : مصنف أبي بكر بن أبي شيبة . سير أعلام النبلاء ( 13 / 287 - 288 ) . فراجعت ( الكتاب المصنف ) لابن أبي شيبة ، فوجدت فيه ، في كتاب الأدب ، الباب ( 1073 ) من يكره كتاب العلم ، الحديث [ 6490 ] : أبو أسامة ، عن شعبة ، عن جابر ، عن عبد الله بن يسار ، قال : سمعت عليا يخطب يقول . . . ( الكتاب المصنف : 9 / 52 ) . فظهر ما في سند جامع بيان العلم من أخطاء فظيعة ، والحمد لله على توفيقه ، ونسأله الهدى إلى سواء طريقه .

193

نام کتاب : تدوين السنة الشريفة نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست