هو حق ، فحوله في أديم . وفي نقل آخر للحديث : قال : وهو حق ، فانقلوه إلى أديم [1] . وقال المجلسي مبينا للحديث : إنما قال عليه السلام : فحوله إلى أديم ، ليكون أدوم وأكثر بقاء من القرطاس ، لاهتمامه بضبط هذا الحديث ، ويظهر منه استحباب كتابة الحديث وضبطه والاهتمام به ، وكون ما يكتب فيه الحديث شيئا لا يسرع إليه الاضمحلال [2] . 2 - وفي تفسير قوله تعالى : ( وكان تحته كنز لهما ) سورة الكهف ( 18 ) الآية : 82 ، قال علي بن أسباط : قلت له عليه السلام : جعلت فداك ، أريد أن أكتب . قال : فضرب يده - والله - إلى الدواة ، فتناولت يده ، فتناولتها وأخذت الدواة فكتبته ( 3 ) . 3 - وعن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام : أنه كان يترب الكتاب وقال : لا بأس به ( 4 ) . 4 - عن أحمد بن عمر الحلال ، قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ، ولا يقول : " إروه