وذكر النجاشي للمترجم كتابا باسم النوادر ، ولعل المراد به هو هذا الكتاب [1] . وبلغت حركة التأليف أقصى قوتها في عهد الإمام الصادق عليه السلام بفضل توجيهاته وإرشاداته القيمة ، فكان في تلامذته الكثيرون ممن ألفوا الكتب ، ودونوا الحديث في المصنفات والمسانيد [2] . وتوصلنا في بحثنا عن : المصطلح الرجالي أسند عنه ، إلى أن جميع الموصوفين - من الرواة - بهذا الوصف إنما هم ممن ألف حديث الإمام عليه السلام على شكل ( المسند ) فجمع فيه ما رواه الإمام عليه السلام مسندا مرفوعا عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [3] . ما ورد عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ( ت 183 ه ) 1 - الأقوال : عن زيد النهشلي ، قال : كان جماعة من خاصة أبي الحسن عليه السلام من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح أبنوس لطاف وأميال ، فإذا نطق أبو الحسن عليه السلام بكلمة ، أو أفتى في نازلة ، أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك [4] . وقد أثرت عنه عليه السلام المؤلفات التالية :