ظهر الكتاب لفلان [1] . 7 - وقال الإمام الصادق عليه السلام للمفضل بن عمر في كتاب التوحيد : تأمل - يا مفضل - ما أنعم الله تقدست أسماؤه به على الإنسان من هذا النطق الذي يعبر به عما في ضميره ، وما يخطر بقلبه ، ونتيجة فكره ، وبه يفهم عن غيره ما في نفسه . وكذلك الكتابة التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين ، وأخبار الباقين للآتين ، وبها تخلد الكتب في العلوم والآداب وغيرهما ، وبها يحفظ الإنسان ذكر ما يجري بينه وبين غيره من المعاملات والحسابات ، ولولاه لانقطع أخبار بعض الأزمنة عن بعض ، وأخبار الغائبين عن أوطانهم ، ودرست العلوم ، وضاعت الآداب ، وعظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم ومعاملاتهم ، وما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم ، وما روي لهم مما لا يسعهم جهله [2] . 8 - وفي كتاب مصباح الشريعة ، المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام ، قال : على كل جزء من أجزائك زكاة واجبة لله عز وجل . . . وزكاة اليد : البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به ، وتحريكها بكتبة العلوم ، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى ، والقبض عن الشرور [3] .