من يشتري مني علما بدرهم [1] . قال أبو خيثمة زهير بن حرب - مفسرا هذا الحديث - : يشتري صحيفة بدرهم يكتب فيها العلم [2] . وفي بعض نصوص الحديث : أن الحارث الأعور اشترى صحفا بدرهم ، ثم جاء عليا عليه السلام ، فكتب له علما كثيرا ، ثم إن الإمام عليه السلام خطب الناس - بعد - فقال : يا أهل الكوفة غلبكم نصف رجل [3] . 4 - عن الحارث ، عن علي عليه السلام ، قال : قراءتك على العالم وقراءة العالم عليك سواء ، إذا أقر لك به [4] . وروى نحوه أبو ظبيان ، عنه عليه السلام [5] . 5 - عن هبيرة بن يريم ، عن علي عليه السلام ، قال : القراءة عليه بمنزلة السماع منه [6] . وقد أثبتنا هذه الروايات في كتابنا ( إجازة الحديث ) وقلنا : إنها
[1] طبقات ابن سعد ( 6 / 116 ) من طبعة ليدن ، وتقييد العلم ( ص 90 ) وتاريخ بغداد ( 8 / 357 ) وكنز العمال ( 5 / 261 ) رقم ( 29385 ) . [2] تقييد العلم ( ص 90 ) . [3] طبقات ابن سعد ( 6 / 168 ) وفي السنة قبل التدوين ( ص 397 ) عن العلم لزهير ( ص 193 ) . [4] الكفاية في علوم الرواية للخطيب ( ص 383 ) . [5] المصدر ( ص 8 - 399 ) . [6] المصدر ( ص 383 ) .