1 - إثارة الفكرة القديمة البائدة ، التي تدعو إلى رفض السنة والحديث ، والاكتفاء بالقرآن الكريم مصدرا وحيدا للتعاليم الإسلامية . 2 - التشكيك في النصوص التي تحويها كتب الحديث الشريف ، باعتبار تأخر تدوينه ، إلى ما بعد مائة عام ، فلا بد - كما يدعون ! - أن تكون مجموعة كبيرة منها قد ضاعت وأتلفت ، أو حر فت ، أو نسيت ، أو نقلت بالمعنى ، وغير ذلك من الشبهات . . 3 - اتهام الإسلام بالتخلف عن ركب الحضارة الهادر ، حيث منع كبار رجاله من تدوين الحديث النبوي في وقت مبكر . وبالتالي : فإن الأعداء يهدفون - اعتمادا على المنع المذكور - إلى القضاء على الإسلام ، الذي يبتني في أكثر تعاليمه ، على الحديث الشريف ، باعتباره أكبر مصادرها سعة ، وأهمها - بعد القرآن - حجية واعتبارا . فكان من الضروري التصدي لهذا البحث ، العلمي العملي ، لتبرز الحقائق ناصعة مسفرة . ورأينا - إسهاما في خدمة الحديث الشريف - أن نفرد لهذا البحث المهم ، هذه الدراسة ، محاولين - قدر الوسع والجهد - استيعابها لما قيل أو يمكن أن يقال ، في هذا المجال . ونرجو من الله التوفيق إلى الصواب ، هو نعم المولى وإليه المآب . وكتب السيد محمد رضا الحسيني الجلالي غرة شهر رمضان المبارك 1412 ه