نام کتاب : تدوين الحديث وتاريخ الفقه نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 12
أعمالهم ، وذكرتم حالهم ، كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودمائهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به [1] . وظل سب علي ( عليه السلام ) وشتمه من على المنابر طيلة ألف شهر ، وفرض البراءة منه ومن دينه الذي هو دين الإسلام ، واللعن على شيعته ومحبيه ، حتى نشأت عليه أجيال ، وغرس جذور العداء بين المسلمين ، وحتى هرم الكبير وشاب الصغير ، وكأنهم بذلك يدفعون به إلى عنان السماء ويرفعونه عاليا حتى أصبحت أقدامه فوق رؤوسهم . قال الشافعي لما سأله أحد أصحابه عن علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال [2] : ما أقول في رجل أسر أولياءه مناقبه تقية ، وكتمها أعداؤه حنقا وعداوة ، ومع