فاستجاب المسلون وفعلوا ما أمرهم به النبي ( صلى الله عليه وآله ) وردَّدوا ما قاله ، وتمَّت البيعة العامة بهذه الصورة ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) واقف على المنبر . وطلب ( صلى الله عليه وآله ) منهم أن يشكروا الله على هذه النعمة حيث أن الله تعالى لم يوكلهم إلى أنفسهم في اختيار خليفة ، بل اختار لهم الأصلح بعلمه وألزمهم بالقبول . وفي ختام الخطبة الشريفة دعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للمبايعين كما دعا على المعاندين ، وختم خطبته الشريفة بالحمد لله رب العالمين . * * *