نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 80
صلى الله عليه وآله وآثار رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيه فأنكر الناس ذلك من قوله ، فلما عرف إنكارهم قال : ما بالكم أتروني فعلت ذلك ، إنما أردت التهويل فراسلهم علي عليه السلام : أن ليس إلى خروجي حيلة ، لأني في جمع كتاب الله الذي قد نبذتموه وألهتكم الدنيا عنه وقد حلفت أن لا أخرج من بيتي ولا أضع ردائي على عاتقي ، حتى أجمع القرآن . قال : وخرجت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليهما وآلهما إليهم ، فوقفت على الباب [5] ، ثم قالت : لا عهد لي بقوم أسوء محضرا منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وآله جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم فيما بينكم ، فلم توامرونا [6] ولم تروا لنا حقنا ؟ [7] كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم ، والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء ، ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيكم ، والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة [8] .
[5] فوقفت خلف الباب ح م . [6] ولم تؤمرونا - خ المصدر . [7] ولم تروا لنا حقا . في المصدر . [8] الاحتجاج ج 1 ص 105 .
80
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 80