responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 108


يعز علي أن ترى بي كآبة فيشمت عاد أو يساء حبيب [4] رجعنا إلى رواية سليم ، ثم دخل علي عليه السلام بيته وقال عمر لأبي بكر :
أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا في شئ حتى يبايع ، ولو قد بايع أمناه ، فأرسل إليه أبو بكر : أجب خليفة رسول الله ، فأتاه الرسول ، فقال له ذلك فقال له علي عليه السلام : سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وآله إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم يستخلفا غيري .
وذهب الرسول فأخبره بما قال له ، فقال : اذهب فقل له : أجب أمير المؤمنين أبا بكر ، فأتاه فأخبره بما قال ، فقال علي عليه السلام سبحان الله ما والله طال العهد فينسى ، والله إنه ليعلم أن هذا الاسم لا يصلح إلا لي ، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين ، فاستفهم هو وصاحبه من بين سبعة فقالا : أمن الله ورسوله فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : " نعم حقا من الله ورسوله إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين ، وصاحب لواء الغر المحجلين ، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، فيدخل أوليائه الجنة وأعدائه النار " فانطلق الرسول فأخبره بما قال عليه السلام ، فسكتوا عنه يومهم ذلك .
قال : فلما كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام ، فلم يدع أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أتاه في منزله ، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته ، فما استجاب منهم رجل غيرنا أربعة ، هم سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام [5] فإنا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا ، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته .



[4] علم اليقين للمحدث الكاشاين ( ره ) ص 686 ج 2 .
[5] أقول : لعل جملة هم سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام بيان من المصيف ( ره ) وإلا نسخة نسخة المصدر والبحار خالية عنها .

108

نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست