نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 122
فصل [ ما أخبر الله تعالى ليلة المعراج نبيه بظلم ابنته وأخذ حقها ] وكان مما أخبر الله تعالى نبيه ليلة المعراج أن قال : وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ، ثم لا تجد مانعا ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب ، قال النبي صلى الله عليه وآله إنا لله وإنا إليه راجعون قبلت يا رب وسلمت ومنك التوفيق والصبر [1] . وروي إن أول ما يحكم فيه محسن بن علي عليهما السلام في قاتله ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا فيضربان بها [2] . وروى المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام في خبر طويل : ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام وهن صارخات وأمه فاطمة صلوات الله عليها تقول : * ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون [3]