responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 97


وإن قال : أردت يجوز أن يكون أسلم خوف العار ، قلت : فقد روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري [1] ، قال : حدثنا محمد بن عبيد [2] الزيات قال : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا داود بن سليمان ، قال :
حدثنا عبد الله بن محمد القرشي ، عن أبي علي الخراساني ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - " يحشر الشاك في علي من قبره وفي عنقه طوق من نار ، فيه ثلاثمائة شعبة ، على كل شعبة شيطان يكلح في وجهه حتى يوقفه موقف القيامة " .
ويتعلق في فضل من أشار إليه على علي - عليه السلام - بقوله تعالى :
* ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح ) * [3] . الآية ، قال : ( فما ظنك بمن قاتل وأنفق قبل الهجرة ؟ ) [4] .
والجواب عن هذا : بما أنا ما عرفنا أن أحدا قاتل قبل الهجرة ، وإذا عرفت هذا بأن لك أن الرجل مدغل [5] في الدين ، ويبين ذلك نصرته لمذهب



[1] لم ترد ترجمة له ولو مختصرة في كتب التراجم مع أنهم ترجموا لشيوخه أمثال عمر بن شبه ومحمد بن زكريا الغلابي ويعقوب بن شيبة وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهم وكذلك ترجموا لمن يروون عنه أمثال أبو الفرج الأصفهاني وأبو عبيد الله المرزباني وأبو القاسم الطبراني وأبو أحمد العسكري نعم ورد ذكر اسمه فقد في مقاتل الطالبين وفي شرح ما يقع فيه التصحيف للحسن بن عبد الله العسكري وفي المعجم الصغير للطبراني وفي الأوراق لأبي بكر الصولي في أخبار الراضي بالله : 64 قال في أحداث سنة 323 : وتوفي أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب عمر بن شبه بالبصرة لخمس بقين من شهر ربيع الآخر ، ولعل هناك تعمد في إخفاء اسم الجوهري المذكور والله العالم .
[2] ن : عبد .
[3] الحديد : 10 ، * ( وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ولله بما تعملون خبير ) * .
[4] العثمانية : 38 .
[5] أدغل الشئ : أدخل فيه ما يخالفه ويفسده . ( المنجد ) .

97

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست