responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 92


القدح ] [1] فيمن يجب تعظيمه ، ولا تحل مسبته ، فلا مسلم على وجه الأرض إلا ولأمير المؤمنين - عليه السلام - عليه حق السيد المحسن على عبده . ولا نسبة ، إذ فرق بين مخلص من معاطب الغضب الإلهي ، والعذاب الأبدي ، موقع في سعادات الثواب الأبدي ، وبين سيد أحسن إلى عبد إحسانا منقطع المدة ، داثر الجدة .
ثم أي نسبة بين من أعتق نفرا من العذاب الدنيوي ، وبين من أعتق من لا يحصي عددهم إلا الله من العذاب الأبدي ؟ هذا القسم الأخير حلية أمير المؤمنين عليه السلام الواضحة براهينها ، اللائح يقينها والقسم الأول ، دعوى ومع ثوبتها فهي مقصرة عن مجد أمير المؤمنين عليه السلام الشامخ وشرفه الباذخ [2] ، الذي تعدى ذرى الأفلاك ، وزاحم شرف الأملاك ، بل كان له الشرف عليهم ، والسبق الأعظم لأخصهم ، وهذا تأكيد لكلام سلف سؤالا وجوابا .
وأما [3] أن إسلام من ذكر أكثر من جميع الناس ، فإنه قول غير مستند إلى أصل ، ولا مبني على قاعدة ، بل قد سلف عن قرب تقرير الضرر بجماعة ممن ذكر .
وتعلق [4] شانئ أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - في فضل من أشار إليه بقوله تعالى : * ( أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى . . . ) * إلى قوله : * ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى ) * [5] وذكر ( أنه أنفق أربعين



[1] لا توجد في : ق .
[2] الباذخ : العالي ( المنجد ) .
[3] ن : فأما .
[4] العثمانية : 35 .
[5] الليل : 5 - 19 وهي : * ( فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله إذا تردى * إن علينا للهدى * وإن لنا للآخرة والأولى * فأنذرتكم نارا تلظى * لا يصلاها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى * وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتى ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * ) * .

92

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست