نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 90
أمير المؤمنين عليه السلام خمسة وعشرون ألفا ، ومن أصحاب معاوية خمسة وأربعون ألفا . وفشا الضلال وولي عتاة بني أمية ، وضربت المصاحف بالسهام من عتاتهم وسم الحسن ( عليه السلام ) ، وقتل الحسين ( عليه السلام ) سيدا شباب أهل الجنة - صلى الله عليهما - وجرى غير ذلك من فنون الفتن . هذه كانت العاقبة بالجماعة الذين من بهم أبو عثمان على الإسلام . وأما أنهم كانوا يفون بالخلافة فبهت محض ، إذ طلحة والزبير - رضوان الله عليهما - كذباه بطعنهما على عثمان - رضوان الله عليه - وبطعن عثمان عليهما ومحاربته [1] ومجاذبته . قال لسان الجارودية : ولقد أحسن سعيد [2] بن زيد بن عمرو بن نفيل [3] في جوابه لطلحة إذ قال له : إن عمك أدخلني في الشورى ولم يدخلك ، فقال له : إنه خافك على الإسلام أو على المسلمين ولم يخفني . ثم بيان كونهما غير صالحين للخلافة ، بما أنهما خرجا على الخليفة علي بن أبي طالب ، والخروج على الإمام فسق عند قوم ، وعند آخرين كفر . أضربنا عن ذلك ، فهو تدبير غير مقترن بالحكمة التي تليق بمن يستحق
[1] ن : بمحاربته . [2] ج وق : سعد بن زيد بن هارون بن نفيل . [3] هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي ، أسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وآله - دار الأرقم ، وهاجر وشهد أحدا والمشاهد بعدها ولم يكن بالمدينة زمان بدر فلذلك لم يشهدها . وضرب له رسول الله - صلى الله عليه وآله - بسهمه يوم بدر لأنه كان غائبا بالشام وكان إسلامه قديما قبل عمر وكان إسلام عمر عنده في بيته لأنه كان زوج أخته فاطمة ، توفي بالعقيق فحمل إلى المدينة في سنة خمسين وقيل إحدى وخمسين وقيل غير ذلك وعاش بضعا وسبعين سنة وقيل غير ذلك انظر : الإصابة : 2 / 46 المغازي : 1 / 19 و 20 و 156 و 2 / 770 و 1118 .
90
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 90