نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 80
ويكلف بعد الإسلام ) [1] فقول هاذ [2] ، أي برهان قام على ما ذكر أو أمارة ؟ وأما أن أمير المؤمنين كان يمان ويكلف بعد إسلامه ، فرد ظاهر على رسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ لو كان إسلامه ضعيف القواعد ما مدحه رسول الله في عدة روايات مشرفات له على غيره [3] ، فيلحقه - إذن - من الوعيد ثمرات قوله تعالى : * ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) * [4] وأما أنه كان يكلف بعد الإسلام فدعوى لا برهان عليها . ومتى فتح باب البحث كيف كان ، ساغ أن يقول قائل : إن أبا عثمان ملحد ، من غير دليل ، وكما أن هذا لا يقوم به حجة قبل إقامة برهانه [5] فكذا هذا . وأما أنه فرق بين إسلام الحدث والكهل فقد أجبنا عن مثله قال شانئ أمير المؤمنين عليه السلام ما حاصله : ( أن أبا بكر كان فيه معاضدة لرسول الله - صلى الله عليه ( وآله ) - بعد إسلامه ) [6] وليس هذا معنى يتعلق بالإسلام الذي البحث فيه ، بل هو شئ خارج عن ذلك . ولو [7] كان ذلك في مقابلة قول من قال : إنه ما دافع ولا نصر رسول الله أصلا ، كان لذلك وجه ، لكن هذا ما جرى ، - فإذن - [8] المذكور " يسر
[1] العثمانية : 26 . [2] ن : هاز . [3] قد مرت الإشارة إلى بعضها هامش ص ( 13 و 14 ) . [4] النساء : 115 . [5] ن : برهان . [6] العثمانية : 28 . [7] ق : فلو . [8] ن : فإن .
80
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 80