نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 77
و [ أما ] [1] أنا فأرى التباعد عند قذف خلصاء الصحابة والتنازح [2] عن التعرض بالقرابة [3] . قال المخذول عند الله - تعالى - بدليل ما رواه الخوارزمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم انصر من نصره واخذل من خذله [4] ما صورته : ( ولا سواء إسلام من أسلم [ على ] [5] أن يمون ويكلف ، وإسلام من كان يمان قبل إسلامه ويكلف بعد إسلامه ، وفرق بين الكهل الدافع والحدث ، وأن أبا بكر كان يلقى في الله ورسوله ما لم يكن علي يلقاه ) [6] . هذا شئ من معنى كلامه متعصبا على أمير المؤمنين - عليه السلام - ويكفيه في الجواب بعد ثبوت ما ظهر من انحرافه عن أمير المؤمنين - عليه السلام - قوله تعالى : * ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) * . إلى قوله تعالى : * ( مهينا ) * [7] . [ وقد سبق تنبيه على هذا ، ويزيده وضوحا ما رواه أبو المؤيد الخوارزمي عن عمر بن خالد ، عن زيد بن علي ، قال : حدثني وهو آخذ
[1] أضفنا الكلمة ليستقيم الكلام . [2] تنازح : بعد . [3] ن : للقرابة . [4] مناقب الخوارزمي : 80 ، 94 وفي ن بزيادة : إلى آخره . [5] لا توجد في : ن . [6] العثمانية : 26 و 27 . [7] في ن : الآية كلها مثبتة * ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم اللهم في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) * الأحزاب : 57 .
77
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 77