responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 75


" فضائل علي " عليه السلام رواية ولده عنه [1] ما صورته :
قال [ و ] [2] حدثني أبي ، قال : [3] حدثني [4] ابن نمير ، قال حدثنا عامر بن السبط ، قال حدثنا [5] أبو الجحاف ، عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر الغفاري ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه ( وآله ) - [6] يا علي إنه من فارقني فقد فارق الله ، ومن فارقك فقد فارقني [7] .
وزعم : ( أن أبا بكر - رضوان الله عليه - كان داعية رسول الله - صلى الله عليه وآله - ) [8] وليس هذا مما نحن فيه من تقدم الإسلام ، أو شرف



[1] يعني : أحمد بن حنبل .
[2] لا توجد في المصدر ولا في ، ن .
[3] ن بزيادة : و .
[4] في المصدر : حدثنا .
[5] في المصدر : حدثني .
[6] ن بزيادة : وسلم تسليما .
[7] فضائل الصحابة 2 / 570 ح 962 وقد روى هذا الحديث جماعة من العامة منهم : الحاكم في المستدرك : 3 / 123 بسنده عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال : قال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : يا علي من فارقني فقد فارق الله ، ومن فارقك يا علي فقد فارقني . وذكره أيضا الذهبي في ميزان الاعتدال 1 / 323 والهيثمي في مجمعه : 9 / 135 والمحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 167 . وقال الهيثمي في مجمعه : 9 / 128 . وعن بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم عليا عليه السلام أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال : إن اجتمعتما فعلي عليه السلام على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ( إلى أن قال ) : فخرج - يعني النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - فقال : ما بال أقوام ينتقصون عليا ، من تنقص عليا فقد تنقصني ، ومن فارق عليا فقد فارقني ، إن عليا مني وأنا منه ، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم . . . إلى آخره . وجاء في كنز العمال : 6 / 156 أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من فارق عليا فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله ، قال : أخرجه الطبراني عن ابن عمر .
[8] العثمانية : 26 .

75

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست