responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 66


فضلا عن دليل .
وتعلق بأن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم يدع ذلك [1] .
والذي يرد على قول الناصب :
إن أبا عمرو المغربي الشاطبي قال : إن النبي عليه السلام قال عن علي ، إنه أول أصحابي إسلاما [2] ، فلو كان تلقينا لا مزية له في ذلك على غيره لما مدحه النبي عليه السلام بذلك .
وروى ذلك في إسناد متصل عن سلمان عن النبي عليه السلام [3] وأما أن عليا ( ما تمدح [4] بوفور العقل وسداد الرأي المقررين [5] شرف إسلامه ) [6] فيكفي في ذلك قوله - عليه السلام - متمدحا : إني أول من صلى



[1] قال : وأعجب من ذلك أنه لم يدع هذا له أحد في دهره كما لم يدعه لنفسه . العثمانية : 11 .
[2] الاستيعاب : 3 / 1099 .
[3] قال ابن عبد البر : حدثنا أحمد بن قاسم ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا الحرث بن أبي أسامة ، حدثنا يحيى بن هشام ، حدثنا سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، عن خنيس بن المعتمر ، عن عليم الكندي ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - : أولكم ورودا علي الحوض ، أولكم إسلاما علي بن أبي طالب . انظر الاستيعاب : 3 / 1091 .
[4] ن : يمدح .
[5] المقر ومن .
[6] العثمانية : 14 . وأيضا رواه الحاكم في المستدرك : 3 / 136 . بسنده عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : أولكم واردا علي الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب . وروى هذا الحديث أيضا الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : 2 / 18 وابن الأثير في أسد الغابة : 4 / 17 والمتقي في كنز العمال : 6 / 400 والهيثمي في مجمعه : 9 / 102 . وجاء في مسند أحمد بن حنبل : 5 / 26 . بسنده عن معقل بن يسار قال : وضأت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ذات يوم ، فقال : هل لك في فاطمة تعدوها ؟ فقلت : نعم فقام متوكئا علي فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة عليها السلام فقال لها : كيف تجدينك ؟ قالت : والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي ، وطال سقمي ، قال أبو عبد الرحمن : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما . الإصابة : ج 18 القسم 1 ص 118 . قال : وأخرج ابن مندة من رواية علي بن هاشم بن البريد ، حدثتني ليلى الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، فأداوي الجرحى ، وأقوم على المرضى فلما خرج علي عليه السلام إلى البصرة خرجت معه ، فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فضيلة في علي عليه السلام ؟ قالت : نعم ، دخل على رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وهو معي وعليه جرد قطيفة فجلس بيننا فقلت : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا ؟ فقال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : يا عائشة ، دعي لي أخي فإنه أول الناس إسلاما ، وآخر الناس بي عهدا ، وأول الناس لي لقيا يوم القيامة . وجاء في أسد الغابة : ( 5 / 520 ) في سياق حديث ذكره إلى أن قال : فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال : ما لك تبكين يا فاطمة ؟ فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما وذكره في كنز العمال : 6 / 392 . وكذلك في الرياض النضرة : 2 / 182 في ضمن حديث ساقه إلى أن قال فقال : ما يبكيك ؟ وقد زوجتك أقدمهم سلما وأحسنهم خلقا . كنز العمال : 6 / 395 قال : عن عمر قال : لن تنالوا عليا فإني سمعت رسول الله صلى عليه ( وآله ) وسلم يقول : ثلاثة لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي ما طلعت عليه الشمس ، كنت عند النبي صلى الله عليه و ( وآله ) وسلم وعنده أبو بكر ، وأبو عبيدة بن الجراح وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فضرب بيده على منكب علي عليه السلام فقال : أنت أول الناس إسلاما ، وأول الناس إيمانا ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، قال : أخرجه ابن النجار . كنز العمال : 5 / 153 . قال عن أبي إسحاق : إن عليا عليه السلام لما تزوج فاطمة عليها السلام ، قال لها النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، قال : أخرجه الطبراني .

66

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست