نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 65
ومن مسند ابن حنبل [1] في جملة حديث عن النبي عليه السلام [2] في علي بن أبي طالب ، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، في غير ذلك من آثار عدة تركت إثباتها ، إذ نحن في غير هذه المباحث . وذكر ما حاصله : ( إن إسلامه مع قلة العمر تلقين القيم ، ورياضة السائس ، وعبد أن يكون في ذلك السن [3] هو تام العقل ) [4] . وهي عصبية منه لا تستند إلى برهان ، وإنما دأب الناصب تكثير الألفاظ مع قلة الحاصل منها وصدود [5] الحق عنها . وادعى أنه يعلم أن طباعه كطباع حمزة [6] ، غير مسند [7] ذلك إلى أمارة
[1] ما في المسند هو بلفظ : لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق أنظر المسند : 6 / 292 . وأما الحديث المذكور فقد رواه أحمد في فضائله : 2 / 622 حديث 1066 وأوله : بسنده عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أبيه ، قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الجمعة ، فقال : يا أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها ، وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوة رجل من قريش قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ، يا أيها الناس أوصيكم بحب ذي أقربها ، أخي وابن عمي علي بن أبي طالب ، فإنه لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق ، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني عذبه الله عز وجل ، قال : أخرجه ابن النجار . أقول : وكذلك ورد في كنز العمال : 7 / 140 ، والرياض النضرة 2 / 213 . [2] ن : صلى الله عليه وآله . [3] ن بزيادة : و . [4] العثمانية : 7 . [5] ق : صدور . [6] قال الجاحظ : فالمعلوم عندنا في الحكم وفي المغيب جميعا ، أن طباعه كطباع عميه ، حمزة والعباس . العثمانية : 9 . [7] ن : مستند .
65
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 65