responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 58


فإن أهملها الباحث استظهرت عليه ، وإن صمد لها رآها دون العزم الناهض فيما يقصد إليه تهوين منعت منه الحكمة والاعتبار ، واستعداد يخالطه التصغير والاحتقار ، فالقريحة معه - إذن - بين متجاذبين ضدين ، ومتداعيين [1] حربين ، وذلك مادة العناء وجادة الشقاء .
وليس العلى في منهل لذ شربه * ولكن بتتويج الجباه المتاعبا مزايا لها في الهاشميين منزل * يجاوز معناها النجوم الثواقبا إذا ما امتطى بطن اليراع أكفهم * كفى غربه [2] سمر القنا والقواضبا وأقول : إنك إذا تأملت تقرير قواعد كتاب الجاحظ ، رأيته مبنيا على الباطل ، إذ [3] سمى فرقة بالعثمانية ، ثم جعل ينطق بغير الصواب عنها ملقحا [4] الفتن بينها وبين الفرقة " الإمامية " ، متعديا قواعد " الحرورية " [5] .
شرع يقرر إسلام أبي بكر وتقديمه على إسلام أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - إذا كان إسلام علي - عليه السلام - لا عبرة به لصغره ، وإن كان أول . هذا ظاهر في كلامه [6] وسوف أنازله إن شاء الله في ورده وصدره مقدما على ذلك أبياتا تليق بهذه المقامات ، وتلتحق بها التحاق النجوم بالسماوات ،



[1] ق : متداعبين .
[2] الغرب بالفتح فالسكون : حد كل شئ وأوله . والقنا : الرمح ، والقواضب : السيوف .
[3] ن : إذا .
[4] ن : ملقما .
[5] هم الغلاة في إثبات الوعيد والخوف على المؤمنين ، والتخليد في النار مع وجود الإيمان وهم قوم من النواصب الخوارج ومن مفرداتهم أن من ارتكب كبيرة فهو مشرك ومذهب عامة الخوارج أنه كافر وليس بمشرك فقال بعضهم هو منافق في الدرك الأسفل من النار . وقيل لهم الحرورية لأنهم خرجوا إلى حروراء لقتال علي بن أبي طالب رضي الله عنه . الخطط المقريزية : 2 / 350 .
[6] قال الجاحظ : لأنا قد علمنا بالوجه الصحيح ، والشهادة القائمة أنه أسلم ، وهو حدث غرير وغلام صغير ، فلم نكذب الناقلين ولم نستطع أن ننزل أن إسلامه كان لاحقا بإسلام البالغين . العثمانية : 5 .

58

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست