نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 416
وذكر شيئا حاصله : ( انقياد الرعية وكونه دليل الشرف ) [1] والذي يقال على هذا : إن من ملك وتصدر [2] أطيع ، ومن تمكن وظهر اتبع . هذا هو الغالب وقد تخالف الرعية راعيها ، وتعصي [3] الأمة من تقدم عليها ، للعل و [4] الفنون ، أما من نقصه أو نقصها ، أو نقصه ونقصها . وذكر : ( أن عمر كان يعاتب أبا بكر في خالد ، وأن أبا بكر كان يقول : لا . أشيم سيفا سله رسول الله - صلى الله عليه - [ وآله ] [5] . ولا أعرف ما وجه الفضيلة في هذا لمن ينصره ، بل فيه دخل ينطق به لسان الجارودية ، إذ كان خالد اعتمد في مالك بن نويرة ما اعتمد ، فأنكر ذلك عمر عليه وعلى من لم يؤاخذه . قال : ( والعجب من هذه الأمة كيف اختلفت في رجلين : أحدهما خير خلق الله والآخر شر خلق الله ) [6] . والذي يقال على هذا : إنه كلام محال ، إذ لا أعرف مسلما يقول : إن أمير المؤمنين خير خلق الله ، بيانه : بالاتفاق رسول الله - صلى الله عليه وآله - فإن عليا مفضوله . وأما أبو بكر - رضوان الله عليه - فالأمر في كونه لا يدعى له ذلك ، ظاهر وأما أن أحدهما شر خلق الله ، فإلى أي الرجلين أشار فهو قول بعيد من الصواب .
[1] ق : الشنيع وكذا في : ن بزيادة : من . [2] ج وق بزيادة : و . [3] ن : تعاصي . [4] ج ون : لا توجد ( و ) . [5] العثمانية ) 248 . [6] العثمانية : 248 .
416
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 416