نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 409
قال [1] : ( فإن [2] قلنا إن عليا رضي بالشورى ، قالوا : هذا للتقية ) [3] وهذا ناهض بالجواب وتقريره : " فيا لله وللشورى " [4] وغير ذلك . قال [5] : ( فإن قيل فلم رضي بعبد الرحمن مختارا ، وعبد الرحمن عنده من عدوه وأدنى منازله أن يكون مخوفا عنده ، وأدنى من ذلك أن لا يكون الغلط مأمونا عليه [6] هذا آخر ما رأيت من الكلام وهو غلط ، إذ يليق أن يكون تمامه : قالوا للتقية : وإذا [7] كان الأمر كذا فقد حصل الجواب . قال : ( قلنا وهلا أظهر من الخلاف شيئا يسير [8] إلينا ، وهلا نطق بحرف واحد بقدر ما يتخذه الناس بعده [9] حجة ، ولم يكن بلغ أقصى خلافهم يرى [10] وعيدا أو إيقاعا ) [11] . والجواب : بما أن هذا حديث متلاعب [ فيه ] جدا بما ظهر من إنكار مولانا أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - ما جرى ، ومن التفصيل ما رويناه بالسند عن أخطب خطباء خوارزم في كتابه المناقب ، فإنه قال : وأخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ ، أبو النجيب ، سعد بن عبد الله بن الحسن
[1] العثمانية : 240 منقول بالمعنى . [2] ن : وإن . [3] ن : بالتقية . [4] الخطبة الشقشقية الخطبة الثالثة في نهج البلاغة وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك . [5] العثمانية : 240 . [6] المصدر : أن يكون الغلط غير مأمون عليه . [7] ن : فإذا . [8] ن : يسيرا . [9] المصدر : بعد . [10] ن والمصدر : فيرى . [11] العثمانية : 240 .
409
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 409