نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 407
وهذا يرجح حاصله إلى أن عليا كان يرى أن أبا بكر - رضوان الله عليه - خبر من رسول الله - صلوات الله عليه وآله - والجارودية تورد على هذا شيئا ما أرى ذكره . وادعى نحو هذا من جنسه [1] . والجارودية على مباحثها لا تنزع عنها . وذكر تزويج عمر رضوان الله عليه وتعلق ( بتسمية علي أولاده فلانا وفلانا بأسماء أئمته وقادته ) [2] ، والجارودية لا تنزع عن مراتبها في مناظراتها عند هذه ، ولا أقدم على ذكر ما تقتضيه مذاهبم [3] في ذلك ، إذ الكف عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - الأخيار متعين واجب - رضي الله تعالى عنهم وقدسهم - . وتعجب من ( إلزام الروافض تسليمهم [4] خبر المنزلة وغيره ، وكونهم لا يلتزمون بصواب ما يرويه ) [5] . أقول : إنه قد سبق الجواب عن هذا في جملة سلفت [6] . وتقرر الجارودية هاهنا شيئا من ذلك فنقول : فرق بين من أقر بما عليه وبين من [7] ادعى على خصمه ما ينكره ولا شاهد له منه ، ولئن قبل قول كل
[1] قال الجاحظ : وبلغه أن رجلا تناول أبا بكر وعمر فقال للرجل لو سمعت منك الذي بلغني لألقيت أكثرك شعرا . وأيضا ذكر أن عليا عليه السلام قال : لو أتيت برجل يشتمهما لجلدته حد المفتري . انظر العثمانية : 236 . [2] العثمانية : 237 . [3] ق : يقتضيه مذهبهم . [4] ق : بتسليمهم . [5] قال : والعجب أنهم يوجبون على الناس تصديقهم . . . ( إلى أن قال ) : وإن النبي قال أنت مني بمنزلة هارون من موسى . . . العثمانية : 237 - 238 . [6] ص ( 160 ) . [7] ج : ما .
407
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 407