نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 399
خمس حجج [1] ، فلو كان رأيه في خلاف عمر على ما يصفون ، وكان عمر عنده لا يرى التسوية في العطاء [2] لقد كان غير دواوين عمر ) [3] . والذي أقول على هذا : إني أراه كلاما مختلا [4] بنى على أنه فضل أسامة على ابنه ثم شرع يذكر أنه كان يسوي . وأما قوله : " فهل يقدر أحد أن يحكي عن علي مثل الذي حكيناه عن عمر أو شطره " فإن الجواب عنه : نعم ، نقدر أن نحكي من تسوية أمير المؤمنين عليه السلام وعدله ما لا مدفع [5] عنه ، بشهود ثلاثة : الأول : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في قوله : " إن الحق مع علي " . الثاني : سيرته ، نقل ذلك من لا يتهم . الثالث : قول عمر : " إن ولوها الأجيلح ، حملهم على المحجة " . وأما حكايته عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنه لا يفضل ولد إسماعيل على ولد إسحاق ، فليس منافيا لتقرير عدل عمر ، ولا مثبتا له وقد كان ينبغي أن يحكي عن الإمامية [6] الطعن بهذا على عمر ، ثم تنازعهم [7] في مدلوله . وأما قوله : " إن عليا كان يغير دواوين عمر عند مخالفته له في التدبير " فقول ساقط إذ ما كل مراد مفعولا ، ولا كل قول مقبولا ، وقد كان أمير المؤمنين - عليه السلام - نهى عن التراويح ومعه سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
[1] في المصدر : أكثر الأرض خمس حجج . [2] ن : العلماء . [3] العثمانية : 218 . [4] ق : مخلا . [5] ن : يدفع . [6] ق : الإمام . [7] ن : ينازعهم .
399
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 399