نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 395
سادات المسلمين أو أقرباء رسول رب العالمين . بيانه قوله تعالى : * ( ولا هم ينصرون ) * . وتعلق [1] بقوله تعالى : * ( يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ) * [2] ولم يتمم الآية ، تدليسا وانحرافا ، أو جهلا ، أو غير ذلك ، والأقرب بالأمارات الأول ، لأن [3] الله تعالى تمم ذلك بقوله : * ( ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم ) * . وخلصاء الذرية والقرابة مرحومون بالآي والأثر ، فسقط تعلقه ، مع أن هذا جميعه ليس داخلا في كون ذي الدين والأهلية لا يكون له ترجيح في الرئاسة وتعلق له بالرئاسة . وتعلق [4] بقوله تعالى : * ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) * [5] وليس هذا مما يدخل في تقريره الذي شرع فيه ، وإن كان حديثا خارجا عن ذلك ، فالجواب عنه : بما أن المفسرين أو بعضهم قالوا في معنى قوله تعالى : " سليم " أي : لا يشرك [6] وهذا صحيح . وتعلق [7] بقوله تعالى : * ( اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ، ولا مولود ) * [8] . وليس هذا من الرئاسة الدنياوية في شئ .
[1] العثمانية : 208 . [2] الدخان : 41 . [3] ن : إن . [4] العثمانية : 208 . [5] الشعراء : 88 و 89 . [6] ن : لا شريك . [7] العثمانية : 208 . [8] لقمان : 33 . * ( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حتى فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله بالغرور ) * .
395
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 395