نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 376
وكيف تتفق أطباعهم على أسلوب [1] واحد ، والناس [2] بين حاسد وراض ، وعصي [3] وتقي ، وحكيم [4] وسفيه [5] ، وغالط ومصيب ، وعاقل وأحمق ) [6] . وقال ما معناه : ( إن رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - لمز [7] ، تعلق بقوله تعالى * ( ومنهم من يلمزك ) * [8] . قال : ولو كان هذا وشبهه ناقضا إمامة أبي بكر ، كان لإمامة [9] علي أنقض وأفسد . وتعلق بخلاف من خالف عليه ) . [10] والذي أقول على هذا : إن المثبت للخلافة لا يخلو ، إما أن يكون اتفاق جميع الأمة حسب [11] الخبر الذي يروونه " أمتي لا تجتمع على ضلالة " . أو اتفاق جميع عقلائهم ، أو إجماع المجربين منهم ، أو إجماع [12] ديانيهم ، أو اتفاق جميع علمائهم ، أو ما يترتب من هذه الأقسام ، هذا الذي يليق أن يذكر في القسمة ، فإن كان الأول ، فلا بد من اتفاق الجميع ، وإلا فالإمامة غير ثابتة . وليس المراد من الجميع الذين كانوا في زمن النبي - عليه السلام - بل الأمة كافة إلى قيام القيامة ، ولا يراد على هذا ، إنه كانت تكون إلا حالة على
[1] المصدر : سكون . [2] المصدر بزيادة : من . [3] ق : عصبي . [4] المصدر : حليم . [5] المصدر : سخيف . [6] العثمانية : 193 . [7] ن : لمن . [8] التوبة : 58 . والآية كاملة : * ( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) * . [9] ق و ج : إمامة . [10] العثمانية : 195 . [11] ق : حيث . [12] ن : اجتماع .
376
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 376