responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 356


إذا عرفت هذا فما بعد [1] هذا مرتبة في رفعة .
فإن قيل : هذا شئ على [2] غير الرأي والاعتبار ، فإن الجواب عنه : بما أن عمر رضي رأيه واستنبله إذ جعله في مقام كسرى بالمدائن وأما أنه لو كان طعن على أبي بكر رضوان الله عليه ترك استنابته قياس على خالد ، فإن الجواب عنه : بما أن الأمور استقرت وانتظمت ، ورأى من قاعدة سلمان سدادا ومعرفة باللغة العجمية [3] وهي [4] بمقام العدم في العرب ، فولاه بلادا اللسان فيها اللغة [5] العجمية ، [ وقد يغضي العاقل عن شئ لشئ كما يكره شيئا لشئ ] [6] .
ولم يكن ذا قوم يخالف على الملك منه ، ويحاذر عليه بطريقه ، فهاتان علتان اقتضت تقديم سلمان ، العجمة وعدم القوم ، ومنع من تقديم خالد ، الكلمة المشار إليها وحصول القوم الذين لهم الشكيمة والقوة .
وأما أنه ولي لعمر بن الخطاب - رضوان الله عليه - فلأن الدين قاض بأنه إذا رأى الإنسان مصلحة للمسلمين ، دخل في ولاية من كان ومن الذي شهد على نية سلمان بأنه كان يمضي الأمور وينوي بذلك أنه نائب [7] لعمر بن الخطاب - رضوان الله عليه ؟ - وفسر ( كلمة سلمان - رحمه الله تعالى - في شأن البيعة ، " كرداد ونكرداد " بمعنى أنكم صنعتم وما صنعتم ، وأن المراد من ذلك : أنكم أقمتم فاضلا



[1] ج وق : فبعد .
[2] لا توجد كلمة ( على ) في : ج ون .
[3] ن بزيادة : كما يكره شيئا لشئ .
[4] ن : وهو .
[5] ق : بلغة .
[6] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن .
[7] ن : كاتب .

356

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست