responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 355


واعترض الطعن بخلاف سلمان على أبي بكر بوهن [1] حاله في الإسلام [2] ، وهو دفع للمعلوم و ( بأنه ولي لعمر بن الخطاب ، وبأنه كان عند عمر معظما ، ولا يكون عنده معظما من [3] يطعن في أبي بكر . ونبه على ذلك . بأن عمر نازل أبا بكر في خالد بن سعيد لما عقد له على أجناد الشام لما وقعت منه كلمة في بيعة أبي بكر حتى عزله ) [4] .
والذي يقال على هذه الجملة : أن أبا عمر - صاحب كتاب " الاستيعاب " - المغربي قال في جملة صفاته [5] : أول مشاهده الخندق ، ولم يفته بعد ذلك مشهد مع رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - وكان خيرا [6] ، فاضلا ، عالما ، زاهدا متقشفا [7] . وذكر جملة حسنة من حال زهده وتقشفه [8] .



[1] ق : موهن .
[2] قال الجاحظ : إنه ليس من المهاجرين ولا ممن شهد بدرا ولا أحدا ولا لقي في الله ما لقي نظراؤه عند الناس كبلال وصهيب وخباب وعمار ولا كان من الذين آووا ، ونصروا ، وذكروا في القرآن وقدموا وكان حديث الإسلام ، قليل المشاهد ، وإنما أسلم حتى انحسرت الشدة وانكشف عنهم معظم الكربة . . . إلى آخر كلامه . انظر العثمانية : 178 .
[3] ق : لمن .
[4] العثمانية : 178 - 179 .
[5] يعني سلمان الفارسي .
[6] في المصدر بزيادة : حبرا .
[7] الاستيعاب : 2 / 635 .
[8] قال صاحب الاستيعاب : ذكر هشام بن حسان عن الحسن قال : كان عطاء سلمان خمسة آلاف ، وكان إذا خرج عطاءه تصدق به ، ويأكل من عمل يده ، وكانت له عباءة يفترش بعضها ويلبس بعضها . وذكر ابن وهب وابن نافع عن مالك قال : كان سلمان يعمل الخوص بيده فيعيش منه ، ولا يقبل من أحد شيئا ، قال : ولم يكن له بيت وإنما كان يستظل بالجذور والشجر : وأن رجلا قال له : إلا ابني لك بيتا تسكن فيه ؟ فقال : ما لي به حاجة ، فما زال به الرجل حتى قال له : إني أعرف البيت الذي يوافقك ، قال : فصفه لي ، قال : ابني لك بيتا إذا أنت قمت فيه أصاب رأسك سقفه ، وإن أنت مددت فيه رجليك أصاب أصابعهما الجدار ، قال : نعم ، فبنى له بيتا كذلك . الاستيعاب : 2 / 635 .

355

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست