نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 332
السنة ، أحمد بن حنبل ، ومن الصحيح لرزين العبدري ، ومن طريق ابن المغازلي ، ومن طريق الحافظ ابن مردويه [1] وليس أحد من هؤلاء رافضيا ، خاصة مع تصحيح رزين للطريق فإذن الحديث في الصحيح برزين وبمن روي عنه ، فظهر زلل الجاحظ عدو الدين . أما أنه كان على قود ما ادعيناه أن يؤاخي بينه وبين أفضل الصحابة ، حيث رضية لنفسه فهذيان [2] ، إذ وجه المصالح يعرفها الحاضر ويجهلها الغائب ، وما يدرينا ما الوجه الذي يراه رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك ؟ وما يدرينا أن غير سهل خير منه ؟ والبواطن إلى الله ، إلا أن ينص رسول الله - صلى الله عليه وآله - أن فلانا أفضل من فلان ، كما نص في علي عليه السلام . ثم من وافق الجاحظ أن أمير المؤمنين كان أخا لسهل بن حنيف ؟ وأما مؤاخاة النبي لعلي - عليه السلام - فإنها بالقرائن دالة على تخصيصه له بالمنزلة وبقوله : " تركتك لنفسي " . [ و ] [3] أقول : إن الجاحظ رد التعلق في نفي إمامة أبي بكر - رضوان الله عليه - ( بكونه كان في جيش أسامة في حال مرض رسول الله - صلى الله عليه وآله - وكان يحث على إنفاذ الجيش ويكرره إلى أن قبضه الله تعالى ) [4] وأورد على ذلك : ( أن أحدا ما أنكر عليه الرجوع ولو كان خطأ أنكر ) [5] . وللجارودية أن يجيبوا عن ذلك بأن الوقت كان أشغل من الإنكار ، لمرض رسول الله صلى الله عليه وآله المخوف ، وقد يعرف قوم بقدومه و [ قد ] [6]
[1] تقدم ص : 152 . [2] ق : فهو بان ( كذا ) . [3] لا توجد في : ق . [4] العثمانية : 164 . [5] العثمانية : 166 نقله بالمعنى . [6] لا توجد في : ن .
332
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 332