responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 325


سلمنا ثبوت ذلك ، لكن يكون ذلك مشروطا - أعني قول موسى " أخلفني في أهلي " [1] - أي إن بقيت [2] بعدي وما بقي ( لكن ) [3] أمير المؤمنين بقي فيكون الخليفة بعده .
قال : ( ولو أن النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - أراد أن يجعله خليفة بعده [4] لكان يقول : أنت مني بمنزلة يوشع بن نون ، لأن يوشع كان خليفة موسى في بني إسرائيل ) [5] .
قال : ( وإن ادعوا أن المراد بذلك الوزارة ، قلنا : ما المراد من الوزارة ؟
هل هي ما تشاكل الوزارة للملوك ، أو المعاونة بحيث إن غاب أحدهما كان الأخر مؤازره ؟ ) [6] .
وساق الكلام إلى ( إن النبي عليه السلام لا يجوز أن يستثني ما لا يملكه وهو النبوة مما يملكه وهو الخلافة ) [7] .
والجواب : بما أن هارون كان شريك موسى في النبوة وخليفته فهذا ينقض كلاما بسيطا ، ذكره ، ومثله في هذا الإسهاب معجبا به ، كمثل رجل أطال [8] فأعجبته الإطالة فقال لعربي [ عنده ] [9] : [ ما العي ] [10] عندكم ؟
قال : ما كنت فيه منذ اليوم .



[1] الآية : " أخلفني في قومي " الأعراف : 142 .
[2] ن : بقي .
[3] ن : ( و ) بدل ( لكن ) .
[4] في المصدر : يجعل عليا خليفة من بعده .
[5] العثمانية : 155 .
[6] العثمانية : 156 .
[7] المصدر السابق : 157 .
[8] ن : تكلم فأطال .
[9] لا يوجد في : ن .
[10] ن : بدلها ( ما تعدون العلي ) .

325

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست