نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 319
عبد الملك ، سارق الدراهم على ما يرويه الخصوم . وقال ابن حبان عن مجالد : إنه كان ردئ الحفظ ، يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل ، لا يجوز الاحتجاج به وحكى عن يحيى بن معين أنه ضعيف ، وعن الشافعي ما يناسب هذا [1] . وذكر ابن حبان : أنه روى عن الشعبي وذكر غير هذا [2] . ثم [ إن ] [3] ابن عباس ما صرح بالخلاف ، ولو ثبتت الروايات متساوية كان الرجحان لما رووه لنا لا علينا لبعد التهمة . قال : ( ولو كان هذا الحديث مجتمعا [4] على أصله وصحة مخرجه ، وكان لا يحتمل من التأويل إلا معنى واحدا ، ما اختلف [5] في تأويله العلماء ، ولا اضطربت فيه الفقهاء ، ولكان ذلك ظاهرا لكل من صح لبه ، وحسن بيانه ، ولا سيما إذا كان الحديث ليس مفصحا عن نفسه ، ومعربا عن تأويله ، إلا عن قصد الرسول وإرادته ، لأن يكفيهم مؤونة الرؤية [6] والأسباب المشككة [7] فينبغي على هذا أن يكون علماء " العثمانية " وفقهاء " المرجئة " تعرف من ذلك ما تعرف الروافض ، [ و ] [8] لكنها تجحد ما تعرف وتنكر ما تعلم ) [9] . وأرى كلامه هذا متعلقا بخبر الغدير " من كنت مولاه فعلي مولاه " واعلم
[1] المجروحين : 3 / 10 . [2] المصدر السابق : [3] لا توجد في : ن . [4] ن : مجمعا . [5] في المصدر : اختلفت . [6] ن : الرواية . [7] ق و ج : المسلكة . [8] لا توجد في : ق . [9] العثمانية : 148 .
319
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 319