نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 286
[ كلمات ] [1] ابن عباس تشهد لأمير المؤمنين - صلى الله عليه - بعلو الدرجات الساميات ، وأنه الشمس التي [2] لا تكسفها يد الحادثات ، الصادق في اللهجات ، وأن حال بني هاشم مع الذي تقدم عليهم ظاهر في المعاينات . قال : ( ثم الذي كان من تأمير النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - أبا بكر عليه حين ولاه الموسم وبعثه [3] على الحاج سنة تسع ، وبعث عليا يقرأ [4] آيات من سورة " براءة " وكان [5] الإمام وعلي المأموم ، وكان أبو بكر الدافع [6] ولم يكن لعلي أن يدفع [7] حتى يدفع أبو بكر ) [8] . والذي يقال على هذا : إن رسول الله - صلوات الله عليه - بعثه على الموسم مقدما حيث عرف أنه لا طعن ولا ضرب ولا قتال ولا حرب ، أميرا على من كان بعثه إليهم ، وليس لأمير المؤمنين - صلوات الله عليه - نصيب في تقديمه عليه ، إذ لم يكن عزم رسول الله أن يبعثه إلى مكة قبل أمر الله برد أبي بكر وأخذ الآيات منه ، فلما أخذها منه ، وفيها نوع منابذة للكفار ، بعث بها مع من لا يهاب اللقاء ، ولا يخاف الأعداء [9] . وإذا اعتبر هذا المعنى ، دل على فضيلة أمير المؤمنين على من سواه ، وأن غيره لا يسد مسده ، ولا ينهض معناه بمعناه ، وما برهانه على أن أبا بكر
[1] لا توجد في : ن . [2] ج وق : الذي . [3] في المصدر : وبعثه أميرا على الحاج . [4] في المصدر بزيادة : على الناس . [5] المصدر : وكان أبو بكر الإمام . [6] في المصدر بزيادة : بالموسم . [7] المصدر : ن يندفع . [8] العثمانية : 129 . [9] ن : الإغراء .
286
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 286