نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 274
غيره بإعطاء المال الجم ، أو ليزيل [1] عن خاطر من يظن أنه مخلص [ أنه مخلص ] [2] لئلا يدخله الزهو والعجب . وأما استطرافه [3] لكونه أدى الزكاة في حال صلاته لا في غير تلك الحال ، فإن الجواب عنه : بما أنه رأى المحل القابل وقعود من حضر عن مساعدته فرأى اغتنام [4] رحمته ، أو ، لأن الله تعالى بعث ذلك السائل ليظهر للحاضرين قدر عناية الله تعالى به عقيب صدقته بما أنزل من الآي في مدحته ، وإرغام الأعداء بتفخيم ناحيته [5] من حضر منهم ومن غاب عنهم . وأما [ قوله ] [6] : " إنه إما لفظ دال أو ما يناسب خبر الغار " فقد بينا فيما روينا صريحا عن أعيان ، وعن النبي - صلى الله عليه وآله - بقرائن أحوال ، أن الآية نزلت في أمير المؤمنين - عليه السلام - . وأما حديث الغار فقد تكرر وتكرر الجواب عنه . وقال لسان الجارودية عند استثمار الشرف منه : على أنني راض بأن أحمل الهوى * وأخلص منه لا علي ولا ليا وأما قوله : ( إن النبي لو نص على أن الآية في أمير المؤمنين ، ما اختلفوا فيه ) [7] فقول رجل جاهل بالسنة ، بعيد عن صواب النقل ، إذ الآثار النبوية مختلفة جدا ، وما لزم ذلك بطلانها .
[1] ن : فيزول . [2] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن . [3] ن : استطراقه . [4] ق و ج : أغنام . [5] ن : ناحية . [6] لا يوجد في : ج . [7] العثمانية : 120 .
274
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 274