responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 265


إذن [1] نحن نثبت ما يدعيه الأصحاب بالروايات المتكاثرات ، المعتبرات وإذا تقرر ذلك ، حملنا قوله تعالى : * ( وهم راكعون ) * بلفظ الجمع ، على تفخيم أمير المؤمنين - عليه السلام - وقد يأتي لفظ الجمع ويراد به الواحد ، قال الراجز :
جاء الشتاء وقميصي أخلاق * شراذم يضحك مني النواق [2] وهذا ظاهر في باب الأدب .
الإشارة إلى جملة من الروايات في ذلك من طرق شيخ لا يتهم ، نحكي منها المعنى إيثارا للإيجاز ، فنقول : .
روى الشيخ الحافظ أبو بكر ، أحمد بن موسى بن مردويه ، بإسناده المتصل إلى أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم وحية في جانب البيت فكرهت أن أثب عليها وأوقظ رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - وخفت أن يكون يوحى [3] إليه ، فاضطجعت بين الحية وبين النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - لأن كان فيها سوء كان النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - دونه ، فمكثت ساعة ، فاستيقظ النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - وهو يقول :
* ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهنيئا لعلي تفضيل الله تعالى إياه [4] .



[1] ق ون : بدل ( إذن ) ( لكنا ) .
[2] النواق : اسم ابن الشاعر كما في الهامش .
[3] ن : أوحي .
[4] المائدة : 55 . روى نزول هذه الآية بشأن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام طائفة من المفسرين والمحدثين منهم : محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 88 والآلوسي في روح المعاني : 6 / 149 والشوكاني في فتح القدير : 2 / 50 وابن حيان الأندلسي في البحر المحيط : 3 / 513 وابن كثير في ، تفسيره : 2 / 71 والنيسابوري في أسباب النزول : 148 والسيوطي في لباب النقول : 90 وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 18 والشبلنجي في نور الأبصار : 105 والطبري في تفسيره : 6 / 165 والخازن في تفسيره : 1 / 475 والقندوزي في ينابيع المودة : 1 / 114 والزمخشري في الكشاف 1 / 347 والرازي في تفسيره : 12 / 26 والسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير الآية . وذكر المتقي في كنز العمال : 7 / 305 قال : عن أبي رافع دخلت على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وهو نائم - أو يوحى إليه - وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها وأيقظه فاضطجعت بينه وبين الحية فإذا كان شئ كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * فقال : الحمد الله فرآني إلى جنبه فقال : ما أضجعك هنا ؟ قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم إليها فاقتلها فقتلتها ، ثم أخذ بيدي فقال : يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حقا على الله جهادهم . فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شئ . قال أخرجه الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم .

265

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست