responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 264


الآية ) [1] .
أقول : والكلام ناقص : إذ يفوته [2] ( في علي ) .
وروى هو غير ذلك من كونها نزلت في قصة أشار إليها [3] قال : وإن يكن الأمر على غير ذلك [ فليس ] [4] تأويل الرافضة بأقرب التأويل [5] .
والذي أقول على هذا : إن أبا عثمان لم يسند روايته ، وكذا الواحدي - وهو إلى العداوة أقرب - لم يسند قوله أنها في غير علي - عليه السلام - وإنما حكى ذلك حكاية .



[1] العثمانية : 118 .
[2] ن : بدل ( يفوته ) ( تتمته ) .
[3] قال الجاحظ : أما ظاهر الكلام ، فيدل على ما قال أصحاب التأويل كابن عباس وغيره ، حين زعموا أنها نزلت في عبد الله بن سلام ورهط من مشركي أهل الكتاب ، وذلك أنهم أتوا النبي ( ص ) عند الظهر ، فقالوا : يا رسول الله ، إن بيوتنا قاصية ، ولا نجد مسجدا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما صدقنا الله ورسوله عادونا ، وتركوا مخالطتنا ، وأقسموا ألا يكلمونا ، فبينما هم يشكون عداوة قومهم لهم ، إذ نزلت : * ( إنما وليكم الله ورسوله ، والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * . فلما قرأها النبي ( ص ) قالوا : رضينا بولاية الله ورسوله والمؤمنين وأذن بلال للصلاة فخرج النبي ( ص ) إلى المسجد وهم معه ، والناس من بين راكع وساجد وقائم وقاعد ، فتلا النبي ( ص ) * ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) * فإن تكن هذه الآية كما قال ابن عباس ومجاهد ، فليس لعلي فيها ذكر . انظر العثمانية : 118 .
[4] لا توجد في ق .
[5] قال الجاحظ : وقد عرفنا أن تأويل هذا الكلام يشبه غير الذي قالوا ، وليس لنا أن نجعله كما قالوا إلا بخبر عن النبي ( ص ) أو بإجماع من أصحاب التأويل على تفسيره وذلك أن قوله : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * يدل على العدد الكبير ، وأنتم تزعمون أنه عنى عليا وحده ، وليس لأحد أن يجعل * ( الذين ) * لواحد إلا بخبر يجمع عليه ، فإن لم يقدر على ذلك فليس له أن يحول معنى الكلام عن ظاهر لفظه : انظر العثمانية : 119 .

264

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست