responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 259


وصاحب " يس " ومؤمن آل فرعون ، فهم الصديقون ، حبيب النجار مؤمن آل فرعون يس وحزقيل مؤمن آل فرعون وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ، الغرض من الحديث [1] .
وأغفلت شيئا ذكره أبو عثمان فإنه قال : ( وقد زعم جويبر عن الضحاك في قوله : * ( يا أيها الذين آمنوا ، اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * [2] قال : أبو بكر وعمر ولم يسند [ أبو عثمان ] [3] ذلك ) [4] .
قال : ( وقد زعم [5] عن الفضل بن دلهم عن الحسن في قوله : * ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) * [6] قال : وهم والله أبو بكر وأصحابه ) [7] ولم يسند ذلك .



[1] الكشف والبيان : مخطوط . وذكر المتقي في كنز العمال : 6 / 152 قال : الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل يس ، وعلي بن أبي طالب . وذكر هذا أيضا السيوطي في الدر المنثور : 2 في ذيل تفسير قوله تعالى واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون قال : وأخرجه البخاري في تاريخه عن ابن عباس . وذكره أيضا المناوي في فيض القدير : 4 / 237 وابن حجر في الصواعق المحرقة : ص 74 . وأيضا في كنز العمال : 6 / 152 قال : الصديقون ثلاثة ، حبيب النجار مؤمن آل يس ، قال : يا قوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ، وذكره أيضا السيوطي في الدر المنثور : في ذيل تفسير قوله تعالى : * ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ) * وذكره كذلك المناوي في فيض القدير : 4 / 238 والمحب الطبري في ذخائر العقبى : ص 56 وفي رياض النضرة : 2 / 153 .
[2] التوبة : 119 .
[3] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق .
[4] العثمانية : 114 .
[5] في المصدر بزيادة : وكيع .
[6] المائدة : 54 : * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) * .
[7] العثمانية : 115 .

259

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست