responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 256


النخلة قال : * ( وسيجنبها الأتقى ) * [1] يعني أبا الدحداح * ( الذي يؤتى ماله يتزكى ) * [2] أبا الدحداح ، * ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى ) * [3] يكافئه بها ، يعني أبا الدحداح ، فكان النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - يمر بذلك الحبس وعذوقه دانية فيقول : عذوق وأي عذوق لأبي الدحداح في الجنة .
وروى بعض أشياخنا [4] عن ابن عباس ، أنها نزلت في أبي الدحداح وروى الواحدي في الوسيط [5] - وما يبعد أن يكون منحرفا عن أهل بيت النبوة - قال حدثنا الشيخ أبو معمر المفضل بن إسماعيل ، إملاءا بجرجان سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ ، حدثنا [6] أبو الحسن علي بن الحسين [7] بن هارون ، حدثنا العباس بن عبد الله اليرفعي [8] حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة ، عن ابن عباس وذكر قصة النخلة [9] وبين القصتين تفاوت ، ولم يذكر أبا الدحداح بل ذكر رجلا



[1] الليل : 17 .
[2] الليل : 18 .
[3] الليل : 19 .
[4] لعله الشيخ الطبرسي فقد ذكر ذلك في تفسير مجمع البيان : 10 / 501 و 502 .
[5] الوسيط : مخطوط .
[6] في المصدر : أخبرنا وكذلك البقية .
[7] ن : الحسن وكذا في المصدر .
[8] ن : اليرفقى وفي المصدر الترقفى .
[9] قال في أسباب النزول ص 254 : إن رجلا كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال وكان الرجل إذا جاء ودخل الدار فصعد النخلة ليأخذ منها التمر فربما سقطت التمرة فيأخذها صبيان الفقير فينزل الرجل من نخلته حتى يأخذه التمرة من فمهم ، فإن وجدها في فم أحدهم أدخل إصبعه حتى يخرج التمرة من فيه فشكا الرجل ذلك إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وأخبره بما يلقى من صاحب النخلة فقال له النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : اذهب ولقى صاحب النخلة وقال : تعطيني نخلتك الماثلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في الجنة ؟ فقال له الرجل : إن لي نخلا كثيرا وما فيها نخلة أعجب إلي ثمرة منها ، ثم ذهب الرجل فلقى رجلا هو ابن الدحداح كان يسمع الكلام من رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فقال : يا رسول الله أتعطيني ما أعطيت الرجل نخلة في الجنة إن أنا أخذتها ؟ قال : نعم ، فذهب الرجل فلقى صاحب النخلة فساومها منه فقال له : أشعرت أن محمدا أعطاني بها نخلة في الجنة ؟ فقلت : يعجبني ثمرها ، فقال له الآخر ، أتريد بيعها ، قال : لا إلا أن أعطي بها ما لا أظنه أعطى ، قال : فما مناك ؟ قال : أربعون نخلة قال له الرجل : لقد جئت بعظيم تطلب بنخلتك المائلة أربعين نخلة ثم سكت عنه ، فقال له : أنا أعطيك أربعين نخلة ، فقال له : اشهد لي إن كنت صادقا فمر ناس فدعاهم فأشهد له بأربعين نخلة ، ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فقال : يا رسول الله إن النخلة قد صارت في ملكي فهي لك ، فذهب رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم إلى صاحب الدار فقال : إن النخلة لك ولعيالك ، فأنزل الله تبارك وتعالى * ( والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . وما خلق الذكر والأنثى . إن سعيكم لشتى ) * .

256

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست