نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 251
وأطال الكلام الغث [ في التعلق ] [1] بحديث الغار ، وحكى أقوالا واردة عليه ، والبحث الغث المطول مما تسأمه النفوس وتعافه العقول ، ثم كرر حديث مسطح قاذف عائشة بالزنا فلا أحسن الله تعالى جزاءه وأسحقه [2] . [ و ] [3] قال : وكذب ( إن أهل التأويل أجمعوا على أنه عنى بقوله * ( والذي قال لوالديه أف لكما ) * [4] عبد الرحمن ابن أبي بكر [ في أبيه ] [5] وأمه ) [6] . والدليل على كذبه وأنه ممن لا يوثق برواياته وحكاياته ، إما لجهله البين أو كذبه الشنيع والأولى أن يقال أنه احتوى على القسمين . قال الثعلبي في غضون تفسير سورة الأحقاف : قال محمد بن زياد ، كتب معاوية إلى مروان حتى يبايع الناس ليزيد ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : لقد جئتم بها هرقلية ، أتبايعون لأبنائكم ؟ فقال مروان : هذا الذي يقول الله فيه : * ( والذي قال لوالديه أف لكما ) * الآية فسمعت عائشة بذلك فغضبت وقالت [7] : والله ما هو به ، ولو شئت لسميته ، ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه وأنت [8] فضض [9] من لعنه الله [10] . وأقول : إن الذي أشار إليه لو ثبت لم يحسن أن يذكر من غرر مناقب من
[1] ما بين المعقوفتين لا توجد في : ن . [2] ه ق : أسخفه . [3] لا توجد في : ق . [4] الأحقاف : 17 وتتمتها : * ( أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين ) * . [5] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ج وق . [6] العثمانية : 113 . [7] ن : فقالت . [8] ن : فأنت . [9] فضض : كل متفرق ومنتشر يقال خرج فضض من الناس أي فرق متفرقة ( المنجد ) . [10] الكشف والبيان : مخطوط .
251
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 251