نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 192
وقال عن علي عليه السلام : ( وقد علمنا أن له غير رجعة ولا اثنتين ولا ثلاثا وأقوالا [1] لا يجوزها أصحاب الفتيا ) [2] . وقال : ( وما كان إلا كبعض فقهائهم الذين يكثر صوابهم ، ويقل خطؤهم ) [3] والذي يقال على هذا مع كونه مما لا يرضى به ذو أنفة من المخالفين ، أو دين من المتباعدين حتى من الفرقة الخارجة الغوية : إنه ادعى ما لا نعرفه [4] وقد كان ينبغي أن يبين وجهه الواضح بيانا ثابتا ، وما فعل . ولكن العاجز الساقط يرمي سهاما طائشة ، يشغل بها أندية الخطاب ، وإن [5] كانت بعيدة عن الصواب . وأما أنه كان ( كأحد الفقهاء الذين يكثر صوابهم ويقل خطؤهم ) ، فهو فيما قال راد على رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - لأنه [6] قال : ( الحق مع علي ) . رواه رجال القوم [7] .
[1] المصدر : وأقاويل . [2] العثمانية : 88 . [3] نفس المصدر السابق والصفحة . [4] ن : يعرفه . [5] ج وق : فإن . [6] ق و ج : أنه . [7] الخطيب في تاريخ بغداد : 14 / 321 . روى بسنده عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليا عليه السلام ، وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة . الهيثمي في مجمعه : 9 / 134 قال : وعن أم سلمة أنها كانت تقول : كان علي عليه السلام على الحق ، من اتبعه اتبع الحق ، ومن تركه ترك الحق ، عهد معهود قبل يومه هذا . والهيثمي أيضا في مجمعه : 7 / 243 قال : وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال : كنا عند بيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار ( إلى أن قال ) ومر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا . وذكر هذا أيضا المناوي في كنوز الحقائق : ص 65 . والمتقي في كنز العمال : 6 / 157 قال . قال ( صلى الله عليه وآله ) : تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق - يعني عليا عليه السلام - . وأيضا ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين : 3 / 153 .
192
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 192