نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 189
إذ القوم مدوا بأعناقهم ( 1 ) * إلى المجد مد إليه يدا فنال الذي فوق أعناقهم ( 2 ) * من المجد ثم ثنى ( 3 ) مصعدا يكلفه القوم ( 4 ) ما عالهم * وإن كان أصغرهم مولدا وإذا تقرر هذا ، فكيف يرى أمير المؤمنين - عليه السلام - ( 5 ) نفسه مرؤسا للأشياخ مع أن الله تعالى ورسوله ومناقبه أهلنه ( 6 ) رئيسا للأشياخ ، وهو ابن عشرين ، فكيف وقد بلغ عند موت الرسول ( صلى الله عليه وآله ) نيفا على الثلاثين ؟ . هذا خلف من القول ساقط . ثم إن أبا عثمان هذى جدا في نظم كلامه لأنه ينقص أمير المؤمنين - عليه السلام - في علمه وفقهه ومناقبه . ثم قال بعد : [ إن ] ( 7 ) الذي نراه ( 8 ) أن الذي منع أمير المؤمنين من المقامات تقديمه الشيوخ ( 9 ) عليه ، وقد كان ينبغي أن يكون نظم الكلام أنه كان تام الفضائل ، وإنما رأى تقديم الأشياخ للشيخوخة عليه . وذكر ( من مناقبه صدق ظنه ( 10 ) . أقول : إن هذا كلام رجل دقيق الفطنة في إلقاح الفتن ، لا في لطائف المباحث ، لأنه يأتي إلى شخص يبالغ في سب أبيه ، أو سب إمامه على غير وجه ، فإن لم يحجز ذلك المسافة دين أو عقل ، توغل في الممدوح المشرف ،
( 1 ، 2 ) في الديوان : أيديهم . ( 3 ) في الديوان : انتمى . ( 4 ) في الديوان : ويحمل للقوم . ( 5 ) في ن : بزيادة : هضم . ( 6 ) ن : أهلته . ( 7 ) لا توجد في : ن . ( 8 ) ن : تراه . ( 9 ) ن : الأشياخ . ( 10 ) العثمانية : 87 والضمير في ( ظنه ) يعود على أبي بكر .
189
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 189