responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 178


وأما أنه ما زكاه ، فيكفي في تزكية أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - تزكية إله الوجود ، حسب ما تضمنته عرصات الكتاب المجيد ، الذي شرع الجاحظ في تسليط التصغير عليه ، والقصد بما يقتضي التحقير له على ما أشار في بعض كتبه إليه .
وبعد ذلك تزكية رسول الله - صلى الله عليه وآله - بكونه سيد البشر [1] ، وخير الخلق والخليقة [2] وأنه المشهود له بالجنة [3] ، في غير ذلك من



[1] مرت الإشارة إلى بعض مصادره هامش ص : 72 .
[2] ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج : 2 / 267 عن أحمد بن حنبل عن مسروق قال : قالت عائشة : إنك من ولدي ومن أحبهم إلي فهل عندك علم من المخدج ؟ فقلت : نعم ، قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأعلاه تأمرا ولأسفله النهروان ، بين لخاقيق وطرفاء ، قالت : ابغني على ذلك بينة ، فأقمت رجالا شهدوا عندها بذلك ، قال : فقلت لها : سألتك بصاحب القبر ، ما الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] فيهم ؟ فقالت : نعم سمعته يقول : إنهم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم عند الله وسيلة . وأيضا ذكر في البداية والنهاية : 7 / 296 .
[3] روى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 54 بسنده عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنت في الجنة ، قالها ثلاثا . وأبو بكر البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق : 43 بسنده عن فاطمة بنت محمد - عليهما السلام - قالت : نظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي فقال : هذا في الجنة . ومحمد بن محمود الخوارزمي في جامع المسانيد : 1 / 221 عن أم هاني . أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى علي ذات يوم فرآه جائعا فقال له : يا علي ما أجاعك ؟ قال : يا رسول الله إني لم أشبع منذ كذا وكذا فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أبشر بالجنة . والطبري في منتخب ذيل المذيل : 115 بسنده عن أم ( مرثد قالت : خرجنا معه تعني مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أول من يشرف عليكم رجل من أهل الجنة ، فأشرف علي - عليه السلام - . وابن الأثير في أسد الغابة : 5 / 578 بسنده عن أم خارجة امرأة زيد بن ثابت ، قالت : أتينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حائط ومعه أصحابه ، إذ قال أول رجل يطلع عليكم فهو من أهل الجنة ، فليس أحد منا إلا وهو يتمنى أن يكون من وراء الحائط ، قالت : : فبينما نحن كذلك ، إذ سمعنا حسا فرفعنا أبصارنا إليه ننظر من يدخل فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عسى أن يكون عليا ، فدخل علي بن أبي طالب . وذكره أيضا العسقلاني في الإصابة : 4 / 428 . والقندوزي في ينابيع المودة : 83 رواه ملخصا مع اختلاف في اللفظ يسير . والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 118 قال : وعن سلمى امرأة أبي رافع ، أنها قالت : إني لمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالإسراف فقال : ليطلعن عليكم رجل من أهل الجنة إذ سمعت الخشفة فإذا علي بن أبي طالب . وأيضا في 9 / 58 عن ابن مسعود قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما حائطا ( إلى أن قال ) قال : يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة اللهم اجعله عليا فدخل علي . وفي ص 117 قال : روي عن ابن مسعود قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فدخل علي بن أبي طالب فسلم . وجاء في أرجح المطالب : 661 قال : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتذاكروا أصحاب الجنة فقال : إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب .

178

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست