responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 177


منعوني عقال بعير لجاهدتهم " .
وقال : ( إنه علم الجميع أن لفظة الوحدانية ، لا تمنع القتال ، لأنه قال : إلا بحقها وأن الجميع تعلموا منه ذلك ) [1] .
وهذا وأشباهه مما يشكل الحال فيه على الجاحظ ، هي دعاو لا تستند إلى برهان ، وهو كون الجميع ما عرفوا ، وعرف هو .
ثم إن ذلك تكذيب لرسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ كان علي عيبة علمه فكيف يعلم غيره ما لم يعلم ؟ إلا أن يقول أبو عثمان : أن أبا بكر أعلم من رسول الله بالأحكام ، وهو كفر .
وقال : ( إن عليا كان يزكيه ويروي عنه ، ولم نسمعه روى عن علي شيئا ولا زكاه ولا فضله ، على أن عليا قد كان عنده فاضلا ، [2] عالما ، وجيها ) [3] .
والذي يقال على كونه أخذ عنه وروى : أنه دعوى ، سلمنا أنه روى عنه ، لكن قد يروي الراوي رواية عن شخص وإن كان يعرفها من عدة طرق ، أو يكون مشافها بها من رسول الله - صلى الله عليه وآله - إما ليكون ذلك حجة على راويها ، أو على من يحسن ظنه براويها ، إذ قد قررنا أن عليا حوى علم رسول الله فتعين التأويل .
وأما أنه لم يرو عن علي شيئا ولا زكاه مع معرفته بفضله ( 4 ) وعلمه ، فإن الدرك على مهمل الفضائل لا على صاحب الفضائل ، والمجد الكامل .



[1] العثمانية : 81 .
[2] في المصدر بزيادة : عاليا .
[3] العثمانية : 82 . ( 3 ) ق : بتفضله .

177

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست