responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 158


الصحائف يراعته [1] ، ولا تسري في فلوات اللطائف عزمته ، إذ بسيف أمير المؤمنين - عليه السلام - قتل تسعة من أرباب الألوية ، فكيف بمن عداهم ؟
وقتل الواحد الفرد من أرباب الألوية يقاوم قتال جيش ، لاكتناف الصناديد بهاتيك البنود ، ومعرفتهم أن الحراسة بعزها [2] المعقود ، وبكونهم [3] روح الأنجاد الأمجاد الصابرين على الجلاد ، قوام العساكر قوام عزها الباهر ، وما عرفنا لمن أشار إليه اصطلام قرن أو كشف غمة ، بل الذي نقله السدي : أن طلحة استسلم وعزم على ما لا أقدم [4] على حكاية ، ولا أرى التهجم بروايته .
وأما ابن عمه فما عرفت أنه ذكر في تلك الوقعة بمقام صيال ومحل جلاد .
وتعلق [5] في شجاعة منصوره ، بشتم بديل بن ورقاء يوم الحديبية وشتم عروة بن مسعود [6] ، وكان ذلك وهو مع رسول الله ومعه أصحابه ، هذا هو



[1] : ن يراعة .
[2] ن : يعزها .
[3] ن : يلويهم .
[4] ق : أقدر .
[5] قال الجاحظ في العثمانية : 64 . " وأبو بكر الذي لما أتى بديل بن ورقاء الخزاعي يوم الحديبية في نفر من أصحابه فأقبل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد لقد اغتررت بقتال قومك ، وإن قريشا ستقاتلكم عن ذراريهم وأموالهم ، قد استنفروا الأحابيش وخرجوا إلى بلدح معهم العوذ المطافيل ، والله ما أرى معك أحدا له وجه مع أني أراكم قوما لا سلاح لكم ، ولد قد عض هؤلاء الحديد لقد أسلموكم . قال أبو بكر : عضضت ببظر اللات ، أنحن نسلمه ؟ قال له بديل : أما والله لولا يدلك عندي لأجبتك والله إني وقومي لنحب أن يظهر محمد " .
[6] قال الجاحظ : " وأقبل عروة بن مسعود في نفر من قومه حتى أناخ راحلته عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أني تركت كعبا وعامرا على أعداد الحديبية ، معهم العوذ المطافيل وما أرى معك أحدا أعرف وجه ونسبه ، وأنهم لخلقاء أن يخذلوك - والقوم سكوت - فغضب أبو بكر وقال : امصص بظر اللات ، أنحن نخذله ؟ قال عروة : أما والله لولا يدلك عندي لأجبتك " أنظر العثمانية : 64 .

158

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست