responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 147


تسأل جميع الأمة عن ولايته ممن أمر مثلا بالنفقة على ابن خالته ، قاذف ابنته وهو بمقام منهي عن كلفته [1] ، وهي عندنا منزهة ، وإنما ملقح الفتن ذكرها في كتابه لأمر غير مهم لا يفي [2] بذكرها - لا أحسن الله تعالى جزاءه - .
وروى ما هو مشهور من نزول قوله تعالى : * ( إنما وليكم الله ورسوله ) * [3] . . . الآية في علي - عليه السلام - ، وأقل مراتبها ناصركم ، فإذا أمير المؤمنين ناصر جميع المؤمنين فكل منهم مغموس في حقه ، مرموس في مواهبه . .
وروى عن ابن عباس مرفوعا في قوله - جل وعز - * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * [4] أن النبي - عليه السلام - قال لعلي : أنت وشيعتك ، تأتي [ أنت وشيعتك ] [5] يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين . قال : يا رسول الله ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك . ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : ومن قال رحم الله عليا رحمه الله [6] .



[1] ن : خلقيته .
[2] ن : نفي .
[3] * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * المائدة : 55 . لقد روى حديث نزول هذه الآية بشأن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام طائفة من الرواة وحملة الحديث منهم : الفخر الرازي في تفسيره في سورة المائدة في ذيل الآية المذكورة ، والزمخشري في الكشاف في ذيل الآية ، ابن جرير الطبري في تفسيره : 6 / 186 والسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير الآية ، كنز العمال : 6 / 319 و 7 / 305 والهيثمي في مجمع الزوائد : 7 / 17 والمحب الطبري في ذخائر العقبى : ص 88 وص 102 .
[4] البينة : 7 .
[5] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن .
[6] أورده الحسكاني في شواهد التنزيل : 2 / 357 باختلاف يسير في بعض ألفاظه . وذكر ابن حجر في صواعقه : 96 قال : الآية الحادية عشرة قوله تعالى : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * قال : أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي ، عن ابن عباس : إن هذه الآية لما نزلت قال - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - لعلي - عليه السلام - : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين قال : ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك . وذكر هذا أيضا الشبلنجي في نور الأبصار : 70 و 101 . وذكر السيوطي في الدر المنثور : في ذيل تفسير الآية : أخرج ابن عساكر ، عن جابر بن عبد الله ، قال كنا عند النبي - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - فأقبل علي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده ، أن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * فكان أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية . وقال أيضا : أخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - ألم تسمع قول الله : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * أنت وشيعتك ، موعدي وموعدكم الحوض ، إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين . وذكره أيضا الآلوسي في روح المعاني : 30 / 207 ( ط مصر ) . وذكر ابن الصباغ في الفصول المهمة : 105 ( ط النجف ) عن ابن عباس - رضي الله عنه - لما نزلت هذه الآية : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * قال لعلي : هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضون مرضيون . ويأتي أعداءك غضابا مقمحين .

147

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست