نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 138
الكفر ، ووهت دعائم الشرك ، وتمهدت أساس الإسلام ، فكل مسلم خول [1] لأمير المؤمنين - صلى الله عليه - ، فابن عمه سيده الأصل ، وهو الفرع ، أصل الفروع وقوامها ، ورئيس الجموع وسنامها ، قتل في ذلك اليوم أربعة وأربعين ، ذكره بعض الفضلاء ، وقال آخر : خمسة وثلاثين ، وذلك شطر المقتولين عدا من شرك فيه ، منهم : الوليد بن عتبة خال معاوية ، وحنظلة أخوه ، والعاص بن سعيد الذي حاد عنه عمر بن الخطاب ، وعمير ابن عثمان عم طلحة ، وعتاب ومالك ابنا عبد الله أخوا طلحة بن عبيد الله ، واقتصرت على ذكر هؤلاء اختصارا [2] . وكم لأمير المؤمنين وقايعها * أذلت عزيز المجد من فرق الشرك مناقب لا يغتالها قدح قادح * إذا اغتال معنى غيرها خاطر الشك [3] وكرر [4] عدو الصحابة والقرابة ، ( كمال [5] العريش وأن جماعة أعيانا [6] شهدوا بدرا ، لأبي بكر بهم تعلق فتنة ، وجعل له نصيبا في مشهدهم ) . والذي يقال على هذا : أما العريش فقد ذكرنا عن كثب ما يتعلق به ، وأما تشريف من أشار إليه ممن كان له في تهذيبه نصيب من الجماعة الذين عينهم ، فهو وإياهم جميعا كانوا فرعا لأمير المؤمنين - عليه السلام - إذ كان أول الناس إسلاما كما
[1] الخول : العبيد . [2] ق : اقتصارا . [3] في الهامش : لمنشيه ضاعف الله جلاله . [4] ن : وذكر . [5] ن : حال . [6] كالزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن وعثمان ومسطح بن أثاثة انظر العثمانية : 54 .
138
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 138