responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 132


الله تعالى قرن معونته له - صلى الله عليه وآله - بمعونته له ، ومعونة جبرئيل أخص ملائكته في قوله تعالى في شأن عائشة وحفصة - رضوان الله عليهما - :
* ( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ، والملائكة بعد ذلك ظهيرا ) * [1] إذ المراد بصالح المؤمنين علي - عليه السلام - ورواه الثعلبي [2] ورفعه أبو نعيم [3] إلى النبي - صلى الله عليه وآله - [4] قال صاحب كتاب الاستيعاب : حدثنا أحمد بن محمد ، قال :
حدثنا أحمد بن الفضل ، قال : حدثنا محمد بن جرير ، قال : حدثنا



[1] التحريم : 4 والآية كاملة : * ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا ) * .
[2] الكشف والبيان : مخطوط .
[3] معرفة الصحابة : مخطوط .
[4] قال السيوطي في الدر المنثور ، في ذيل تفسير الآية الشريفة في سورة التحريم : وأخرج ابن مردويه ، عن أسماء بنت عميس ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - يقول : وصالح المؤمنين ، قال : علي بن أبي طالب عليه السلام . وقال أيضا : وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : وصالح المؤمنين ، قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام . وفي كنز العمال : 1 / 237 . قال : عن علي - عليه السلام - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - في قوله : وصالح المؤمنين ، قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام . وقال ابن حجر في صواعقه : ص 144 . بل في حديث ورد موقوفا ومرفوعا صالح المؤمنين علي كرم الله وجهه . الهيثمي في مجمعه : 9 / 194 قال : وعن حبيب بن يسار ، لما أصيب الحسين بن علي - عليهما السلام - قام زيد بن أرقم على باب المسجد فقال : أفعلتموها ؟ أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - يقول : اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين ، فقيل لعبيد الله بن زياد : إن زيد بن أرقم قال كذا وكذا ، قال : ذاك شيخ قد ذهب عقله .

132

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست