responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 129


منشر [1] ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال :
لما نزلت : * ( ونذر عشيرتك الأقربين ) * [2] . . . وذكر متنا مطولا أثبته في كتاب " الأزهار " منه : ثم أنذرهم رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - فقال : يا بني عبد المطلب ، إني أن النذير إليكم من الله - عز وجل - والبشير لما يجيء به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخر ، فأسلموا ، وأطيعوني تهتدوا من يؤاخيني ويؤازرني ، ويكون وليي ، ووصيي بعدي ، وخليفتي في أهلي ويقضي ديني ؟ فأسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثا ، كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمر عليك [3] .



[1] ن : مبشر .
[2] الشعراء : 214 .
[3] الكشف والبيان : مخطوط . وقد جاء في كنز العمال : 6 / 397 قال : عن علي عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - " وأنذر عشيرتك الأقربين ) * دعاني رسول الله - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - فقال : يا علي إن الله أمرني أنذر عشيرتي الأقربين فضقت بذلك ذرعا ، وعرفت أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره ، فصمت عليه حتى جاءني جبريل فقال : يا محمد إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ، فاصنع لي صاعا من طعام ، واجعل عليه رجل شاة واجعل لنا عسا من لبن ، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، فيهم أعمامه أبو طالب ، وحمزة ، والعباس ، وأبو لهب ، فلما اجتمعوا إليه ، دعاني بالطعام الذي صنعته لهم ، فجئت به فلما وضعته تناول النبي - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - حسبت خربة من اللحم - فشقها بأسنانه ، ثم ألقاها في نواحي الصفحة . ثم قال : كلوا بسم الله ، فأكل القوم ، حتى نهلوا عنه ما نرى إلا آثار أصابعهم والله إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : اسق القوم يا علي ، فجئتهم بذلك العس ، فشربوا منه حتى رووا جميعا ، وأيم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله ، فلما أراد النبي - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - أن يكلمهم . بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لقد سحركم صاحبكم فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - . فلما كان الغد فقال : يا علي إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم ، فعد لنا مثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ، ثم اجمعهم لي ففعلت ، ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام فقربته ، ففعل به كما فعل بالأمس ، فأكلوا وشربوا حتى نهلوا ، ثم تكلم النبي - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - فقال : يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يوآزرني على أمري هذا ؟ فقلت : - وأنا أحدثهم سنا ، وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأحمشهم ساقا ، - أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي . قال : أخرجه ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل . ورواه ابن سعد ملخصا في طبقاته : ج 1 القسم 1 ص 124 وابن جرير في تاريخه باختلاف يسير : 2 / 62 .

129

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست