responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 128


يقول : أشرق [1] ثبير ، اللهم إني أسألك بما [2] سألك أخي موسى ، أن تشرح لي صدري ، وأن تيسر لي أمري ، وأن تحلل عقدة من لساني ، كي يفقهوا قولي ، وأن تجعل لي وزيرا من أهلي ، عليا أخي ، أشركه في أمري ، واشدد به أزري ، كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا . . . الآية [3] .
وروى أبو إسحاق الثعلبي ، عن الحسين بن محمد ، حدثنا موسى بن محمد ، حدثنا الحسين [4] بن علي بن شبيب المقري ، حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن



[1] ن : أشرف .
[2] ج : مما .
[3] اقتباس من الآيات : * ( قال رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * والحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * واشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا ) * . طه : 25 - 34 . وقد جاء هذا الحديث في كتاب " تجهيز الجيش " على ما في ( إحقاق الحق ) : 4 / 58 باختلاف يسير في بعض ألفاظه . وقال السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : * ( قال رب اشرح لي صدري ) * في أوائل سورة طه : وأخرج السلفي في الطيوريات ، عن أبي جعفر محمد بن علي - عليهما السلام - قال : لما نزلت : * ( واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي * أشدد به أزري ) * كان رسول الله - صلى الله عليه ( وآله ) وسلم - على جبل ثم دعا ربه وقال : اللهم اشدد أزري بأخي علي ، فأجابه إلى ذلك . الحسكاني في شواهد التنزيل : 1 / 368 . بسنده عن حذيفة بن أسيد ، قال : أخذ النبي بيد علي بن أبي طالب ، فقال : ابشر وابشر ، إن موسى دعا ربه أن يجعل له وزيرا من أهله هارون ، وإني أدعو ربي أن يجعل لي وزيرا من أهلي علي أخي ، أشدد به ظهري ، واشركه في أمري . وأيضا فيه : بسنده عن أسماء بنت عميس ، تقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : اللهم إني أقول كما قال أخي موسى ، اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي ، عليا أخي ، أشدد به أزري ، واشركه في أمري إلى قوله : بصيرا .
[4] ن : الحسن .

128

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست