responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 122


قال : إن التعذيب الذي هو الفتنة ، أشد من القتل [1] .
فهب أن أمير المؤمنين عليه السلام ما كان يخاف الموت ، أما كان يخاف الفتنة ، وهي التعذيب الذي ذهب عدو الله إلى أنه أعظم من القتل .
الوجه الآخر : أن عدو الله اختلف ما بينه وبين الله ورسوله فيلزمه وعيد * ( ومن يشاقق الرسول ) * إلى قوله : * ( مصيرا ) * [2] إذا كان رسول الله ينطق بإذن الله .
وقد روى المحدثون من غيرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال : ( لقتل علي عمرو بن عبد ود يعدل عمل أمتي إلى يوم القيامة ، أو لضربة ) [3] وهذا روح ما نحاوله من الفضيلة ونحاوله من المجد .



[1] مرت الإشارة إليه ص ( 26 ) .
[2] * ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ، ونصله جهنم وساءت مصيرا ) * النساء : 115 .
[3] السيرة الحلبية : 105 . وذكر بعضهم أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند ذلك ( عند قتل علي عمروا ) قال : قتل علي لعمرو بن عبد ود أفضل من عبادة الثقلين . وفي ينابيع المودة : 95 قال : وفي المناقب عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - ضربة علي يوم الخندق ، أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة . وفي المواقف للقاضي الإيجي : 617 . قال النبي عليه السلام - يوم الأحزاب : لضربة علي خير من عبادة الثقلين . وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم : 3 / 32 . بسنده عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة . ورواه أيضا الخطيب في تاريخ بغداد : 13 / 19 . وكذلك أخطب خوارزم في مقتل الحسين : 45 ، وفي مناقبه : 63 ، وأيضا العلامة الذهبي في تلخيص المستدرك ( المطبوع بذيل المستدرك ) 3 / 32 . وكذلك أورده الأمر تسري في أرجح المطالب : 481 إلا أنه ذكر بدل أعمال : عمل . وذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج : 4 / 334 قال : فأما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبد ود ، فإنها أجل من أن يقال جليلة ، وأعظم من أن يقال عظيمة ، وما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل وقد سأله سائل : أيما أعظم منزلة عند الله ، علي أم أبو بكر ؟ فقال : يا ابن أخي والله لمبارزة علي عمروا يوم الخندق ، تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها تربى عليها فضلا عن أبي بكر وحده .

122

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست