نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 120
وأما قوله : ( إن القرن قد يترك النزال لمعان هي أشرف من ذلك ) [1] . فكلام ساقط كالأول ، لأنه أحال على ما لا وجه له ، وعلى قود ما قال ، يجوز أن يكون تارك الصلاة لمعنى هو أشرف من الصلاة ، وتارك الحج أفضل من فاعله ، لمعنى هو أشرف منه ، ونسوق الكلام في فنون التكاليف ، غير متعلقين بأمارة ولا متمسكين ببرهان ، بحيث لا نرجح ذا الصلاة على تاركها ، وفاعل الزكاة على مهملها ، وفاعل الحج على من قعد عنه لغير عذر عن الجميع يعرفه أو يتوهمه ، وذلك عين السفه ، وروح النقص وصورة حال فساد الذهن . وقول خاذل السنة : ( إنه إذا ثبت أنه ليس مأخوذا في شرف الرئيس القتل ، ثبت أن قتال الأقران ليس دليلا على الفضل والرئاسة ، وأن الرئيس قطب أصحابه ، فحراسته حراستهم ) [2] من أمهن الكلام وأسخفه ، إذ هو في المفاخرة بين منصوره وبين أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - ، فأين من أشار إليه في حياة رسول الله - صلى الله عليه وآله - والرئاسة حتى يكون عذره عن القتال عذر الرئيس عن النزال ولقاء الأبطال وتقحم الأهوال ؟ ثم قال عدو السنة ما حاصله : ( إن لقاء الأبطال قد يكون بالطبيعة
[1] العثمانية : 46 نقله بالمعنى . [2] العثمانية : 46 نقله بالمعنى .
120
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 120